سيدتي..
حين يمسي رحيلنا
قدر من اﻷقدارا..
فاعلمي..
ان شموسا كثيرة
قد ظلت المسارا..
وانها اضمحلت
في أفلاكها اقمارا..
وأن كوكب مجنون
قد غادر المدارا..
واللؤلؤ المكنون
قد حار في المحارا..
والحزن في هيبته
من كآبتي يغارا..
فهل رأيت سيدتي
كيف بعدك
يشكل الكون
إعصارا..
ويزرع البؤس
في الديارا..
ويجعل كل الخيارات
بعدك..نارا..
فكوني معي
كوني معي
كي تورق في
مروجها اﻷشجارا..
وتشدو العصافير
في اﻷوكارا..
ويشرق الليل
مع النهارا..
كوني معي
فإني
أحبك..أحبك..أحبك
رغم الظروف
والقيود
واﻷسوارا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق