اتيتك .. فردا
أتيتك .. جمعا
ظننت اني لديك
بعض الصفات
وبعض العطوف
واني ضمير صغير
في حياتك مستتر ..
نويتك فعلا
ولم استطع
ان اكون انا
الفاعل المقتدر..
كتبتك اسما
فطال السفر
وطال الحنين
الى خبر..
رسمتك ليلا
فكان سوادا
يغطى كل الصور..
وكان سديما بهيما
تغذى على
بريق النجوم
وضوء قمر..
سمعتك رعدا
ضجيجا مخيفا
بلا قطرة من
رذاذ او مطر..
وفي اﻷفق كنتي
غيوم تهيم
تغذ المسير
الا .. لا مستقر..
وفي العين
كنتي .. ربيعا
وحين اقتربت
توارى الزهر..
فتحتك في عالمي
قوس بداية
يضم في
ثناياه حكاية
وطال انتظاري
لقوس نهاية
تلاشى سريعا
كقوس مطر..
* سوالف ليل *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق